صفحة جزء
الكهف: الفتح في الجبل.


هو قول الضحاك، أخرجه عنه ابن أبي حاتم.

واختلف في مكان الكهف؛ فقيل: بين أيلة وفلسطين، وقيل: بالقرب من أيلة، وقيل: بأرض نينوى، وقيل: بالبلقاء. والأخبار التي تكاثرت أنه ببلاد الروم وهو الصحيح؛ فقيل بالقرب من طرسوس، وقيل: بالقرب من أبلستين وكان اسم مدينتهم أفسوس واسم ملكهم دقيانوس. وقال السهيلي: مدينتهم يقال إنها على ستة فراسخ من القسطنطينية، وكانت قصتهم قبل غلبة الروم على يونان، وأنهم سيحجون البيت إذا نزل عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام. وذكر ابن مردويه في تفسيره من حديث حجاج بن أرطاة عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا: أصحاب الكهف أعوان المهدي. وذكر مقاتل في تفسيره: اسم الكهف مانجلوس.

التالي السابق


الخدمات العلمية