صفحة جزء
3550 248 - حدثنا موسى، عن أبي عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: دخلت الشأم فصليت ركعتين فقلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فرأيت شيخا مقبلا، فلما دنا قلت: أرجو أن يكون استجاب الله، قال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان؟ أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ كيف قرأ ابن أم عبد: والليل فقرأت: ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى) قال: أقرأنيها النبي صلى الله عليه وسلم فاه إلى في، فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني.


مطابقته للترجمة ظاهرة.

وموسى هو ابن إسماعيل التبوذكي، وأبو عوانة بفتح العين المهملة الوضاح بن عبد الله اليشكري، والمغيرة بن مقسم الكوفي، وإبراهيم هو النخعي، وعلقمة بن قيس النخعي.

والحديث مر في باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله تعالى عنهما من طريقين، ومر الكلام فيه هناك.

قوله: " استجاب " أي: دعائي.

قوله: " يردوني " ويروى: يردونني على الأصل أي: من قراءة: " الذكر والأنثى " إلى قراءة: وما خلق الذكر والأنثى

التالي السابق


الخدمات العلمية