صفحة جزء
3569 268 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده قال: لما قدموا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، قال لعبد الرحمن: إني أكثر الأنصار مالا فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فسمها لي، أطلقها فإذا انقضت عدتها فتزوجها، قال: بارك الله لك في أهلك ومالك، أين سوقكم؟ فدلوه على سوق بن قينقاع، فما انقلب إلا ومعه فضل من أقط وسمن، ثم تابع الغدو، ثم جاء يوما وبه أثر صفرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مهيم قال: تزوجت، قال: كم سقت إليها؟ قال: نواة من ذهب أو وزن نواة من ذهب - شك إبراهيم.


مطابقته للترجمة ظاهرة.

وإسماعيل بن عبد الله هو إسماعيل بن أبي أويس ابن أخت مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، يروي عن أبيه سعد بن إبراهيم عن جده عبد الرحمن بن عوف.

والحديث مر في أول كتاب البيوع، فإنه أخرجه هناك عن عبد العزيز بن عبد الله، عن إبراهيم بن سعد... إلى آخره.

قوله: " وسعد بن الربيع " بفتح الراء ضد الخريف الخزرجي الأنصاري العقبي النقيب البدري، استشهد يوم أحد رضي الله تعالى عنه، وقينقاع بفتح القافين وسكون الياء آخر الحروف وضم النون وفي آخره عين مهملة.

قوله: " الغدو " والغدوات كقوله تعالى: بالغدو والآصال أي: فعل مثله في كل صبيحة يوم.

قوله: " مهيم " بفتح الميم وسكون الهاء وفتح الياء آخر الحروف، وفي آخره ميم أي: ما حالك وما شأنك وما الخبر؟

قوله: " نواة " وهي خمسة دراهم.

قوله: " أو وزن " شك من الراوي وهو إبراهيم بن سعد المذكور.

التالي السابق


الخدمات العلمية