صفحة جزء
3725 هادوا صاروا يهود ، وأما قوله : هدنا تبنا : هائد تائب .


مشى البخاري هاهنا على عادته في ذكر ألفاظ من القرآن مما يماثل لفظ الحديث ، فإن قوله : ( هادوا ) مذكور في قوله : ومن الذين هادوا سماعون للكذب ومعناه هنا صاروا يهود ، وأما قوله ( هدنا ) فمذكور في قوله : إنا هدنا إليك ومعناه تبنا إليك ، وكذا فسر أبو عبيد اللفظين المذكورين ، وقال الجوهري : هاد يهود هودا تاب ورجع إلى الحق فهو هائد ، وقوم هود مثل حائل وحول وبازل وبزل ، وقال أبو عبيد : التهود التوبة والعمل الصالح ، ويقال أيضا : هاد وتهود إذا صار يهوديا .

التالي السابق


الخدمات العلمية