صفحة جزء
347 ( قال : قالت أم هانئ : التحف النبي - صلى الله عليه وسلم - بثوب وخالف بين طرفيه على عاتقيه ) .
هذا التعليق رواه البخاري موصولا في هذا الباب ، ولكن ليس فيه " وخالف بين طرفيه " وفائدة ذكر هذا هي الإشارة إلى أن أم هانئ فسرت التحاف النبي - صلى الله عليه وسلم - بثوب بقولها : وخالف بين طرفيه ، وقال ابن بطال : وفائدة هذه المخالفة في الثوب أن لا ينظر المصلي إلى عورة نفسه إذا ركع . ( قلت ) يجوز أن تكون الفائدة أيضا أن لا يسقط إذا ركع وإذا سجد . وأم هانئ بالنون وبالهمزة بنت أبي طالب القريشية الهاشمية ، أخت علي بن أبي طالب ، اسمها فاختة ، وقيل : هند ، وقد تقدم ذكرها .

التالي السابق


الخدمات العلمية