صفحة جزء
368 باب : من صلى في فروج حرير ثم نزعه
أي : هذا باب يذكر فيه من صلى وهو لابس فروجا من حرير ثم نزعه ، وهو حكاية ما وقع من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، والفروج بفتح الفاء وضم الراء المشددة ، وفي آخره جيم ، وقال أبو عبد الله : هو القباء الذي شق من خلفه ، وقال يحيى بن بكير : سألت الليث بن سعد عن الفروج فقال : القبا ، وعن ابن الجوزي بإسناده عن أبي العلاء المعري يقال فيه بضم الفاء من غير تشديد على وزن خروج ، وقال القرطبي : قيد بفتح الفاء وضمها ، والضم المعروف ، وأما الراء فمضمومة على كل حال مشددة ، وقد تخفف ، وقال ابن قرقول : بفتح الفاء والتشديد في الراء ، ويقال بتخفيفها أيضا ، وقال القرطبي : القباء والفروج كلاهما ثوب ضيق الكمين ضيق الوسط مشقوق من خلف يشمر فيه للحرب والأسفار ، و . قوله : "حرير" بالجر صفة الفروج .

التالي السابق


الخدمات العلمية