1. الرئيسية
  2. عمدة القاري شرح صحيح البخاري
  3. كتاب تفسير القرآن
  4. سورة البقرة
  5. باب قوله ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون
صفحة جزء
4242 باب قوله وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون


أي: هذا باب في ذكر قوله: وليس البر الآية " كذا هو في رواية أبي ذر، وفي رواية غيره ساق إلى آخر الآية، واختلفوا في سبب نزول هذه الآية، فروى أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي إسحاق، عن البراء قال: كانت الأنصار إذا قدموا من سفر لم يدخل الرجل من قبل بابه، فنزلت هذه الآية، وقال الحسن البصري: كان أقوام الجاهلية إذا أراد أحدهم سفرا أو خرج من بيته يريد سفره الذي خرج له، ثم بدا له بعد خروجه أن يقيم ويدع سفره لم يدخل البيت من بابه ولكن يتسوره من قبل ظهره، فقال الله تعالى وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها الآية، وقال مجاهد: كان الرجل إذا اعتكف لم يدخل منزله من باب البيت، فأنزل الله تعالى هذه الآية، وقال عطاء بن أبي رباح: كان أهل يثرب إذا رجعوا من عيدهم دخلوا منازلهم من ظهورها، ويرون ذلك من أدنى البر، فقال الله تعالى وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ".

التالي السابق


الخدمات العلمية