صفحة جزء
4248 باب: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس


أي: هذا باب فيه ذكر قوله تعالى ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " أي لتكن إفاضتكم من حيث أفاض الناس ولا تكن من المزدلفة، وحاصل المعنى أن الله عز وجل أمر الواقف بعرفات أن يدفع إلى المزدلفة ليذكر الله تعالى عند المشعر الحرام، وأمره أن يكون وقوفه مع جمهور الناس يصنعون ويقفون بها، غير أن قريشا لم يكونوا يخرجون من الحرم فيقفون في طرف الحرم عند أدنى الجبل ويقولون: نحن أهل الله في بلدته وقطان بيته - فلا يخرجون منه، فيقفون بجمع وسائر الناس بعرفات.

التالي السابق


الخدمات العلمية