صفحة جزء
4274 باب: وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم


[ ص: 140 ] أي هذا باب في قوله تعالى وإني أعيذها الآية، هذا إخبار من الله عز وجل عن امرأة عمران أم مريم عليها السلام، وهي حنة بنت فاقوذا أنها قالت: "إني أعيذها" أي عوذتها بالله عز وجل، وعوذت ذريتها وهو ولدها عيسى عليه السلام فاستجاب الله لها ذلك كما يأتي الآن في حديث الباب.

التالي السابق


الخدمات العلمية