صفحة جزء
390 باب : التوجه نحو القبلة حيث كان
أي : هذا باب في بيان التوجه إلى جهة القبلة حيث كان المصلي ؛ أي : حيث وجد في سفر أو حضر وكان تامة ، فلذلك اقتصر على اسمها ، والمراد به في صلاة الفريضة ، وذلك لقوله تعالى : وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره والمناسبة بين البابين ظاهرة .

وقال أبو هريرة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : استقبل القبلة وكبر .

هذا التعليق طرف من حديث أبي هريرة في قصة المسيء في صلاته ، ساقه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الاستئذان .

التالي السابق


الخدمات العلمية