صفحة جزء
4313 [ ص: 180 ] باب فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا


أي هذا باب في قوله تعالى فما لكم في المنافقين إلى آخره، أي ما لكم اختلفتم في شأن قوم نافقوا نفاقا ظاهرا وتفرقتم فيه فئتين، أي فرقتين، وما لكم لم تبينوا القول بكفرهم، وقال الزمخشري: فئتين نصب على الحال كقولك: ما لك قائما.

قوله: والله أركسهم " أي ردهم في حكم المشركين كما كانوا بما كسبوا من ارتدادهم ولحوقهم بالمشركين، وعن قريب نذكر من هؤلاء المنافقون.

التالي السابق


الخدمات العلمية