صفحة جزء
4347 [ ص: 214 ] باب ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام


أي: هذا باب في قوله تعالى ما جعل الله إلى آخره.

قوله: ما جعل الله " أي: ما أوجبها ولا أمر بها ولم يرد حقيقة الجعل; لأن الكل خلقه وتدبيره، ولكن المراد بيان ابتداعهم فيما صنعوه من ذلك، والآن يأتي تفسير هذه الأشياء المذكورة.

التالي السابق


الخدمات العلمية