صفحة جزء
4350 باب قوله إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم


أي: هذا باب في قوله عز وجل إن تعذبهم الآية، هذا حكاية عن كلام عيسى عليه السلام، ذكر ذلك على وجه الاستعطاف والتسليم لأمره عز وجل، والمعنى: إن تعذب هؤلاء فذلك بإقامتهم على كفرهم، وإن تغفر لهم فبتوبة كانت منهم؛ لأنهم عبادك وأنت العادل فيهم، وأنت في مغفرتك عزيز لا يمتنع عليك ما تريد، حكيم في ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية