صفحة جزء
4358 وكيل حفيظ ومحيط به


أشار به إلى قوله تعالى وهو على كل شيء وكيل وفسر لفظ "وكيل" بقوله: "حفيظ ومحيط به" وكذا فسره أبو عبيدة.

وفي بعض الشروح قوله: وكيل " يريد لست عليكم بوكيل ونزلت هذه الآية قبل الأمر بالقتال، وأما قوله تعالى تتخذوا من دوني وكيلا فقيل: يكون شريكا أي: تكون أموركم إليه، وقيل: كفيل وقبيل كاف، قلت: جاء وما أنت عليهم بوكيل أي: بوكيل على أرزاقهم وأمورهم وما عليك إلا البلاغ كما في قوله لست عليهم بمصيطر وقال فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب

التالي السابق


الخدمات العلمية