صفحة جزء
4366 العرف المعروف


أراد أن العرف المأمور به في الآية الكريمة هو المعروف، ووصله عبد الرزاق من طريق همام بن عروة، عن أبيه. وكذا أخرجه الطبري من طريق السدي وقتادة، وفي المعروف صلة الرحم وإعطاء من حرم، والعفو عمن ظلم. وقال ابن الجوزي: العرف والمعروف ما عرف من طاعة الله عز وجل، وقال الثعلبي: العرف والمعروف والعارفة كل خصلة حميدة، وقال عطاء: الأمر بالعرف بلا إله إلا الله.

التالي السابق


الخدمات العلمية