صفحة جزء
يجمحون يسرعون


أشار به إلى قوله تعالى لولوا إليه وهم يجمحون وفسره بقوله: "يسرعون" وهو آخر الآية المذكورة الآن يعني في ذهابهم عنكم; لأنهم إنما يخالطونكم كرها لا محبة، وودوا أنهم لا يخالطونكم، ولكن للضرورة أحكام.

التالي السابق


الخدمات العلمية