صفحة جزء
باب قوله يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم إلى قوله الفاسقين


أي هذا باب في قوله عز وجل يحلفون لكم إلى آخره، هكذا ثبت هذا الباب لأبي ذر وحده بغير حديث، وليس بمذكور أصلا في رواية الباقين، نزلت هذه في المنافقين يحلفون لكم لأجل أن ترضوا عنهم، فإن ترضوا عنهم بحلفانهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين، أي الخارجين عن طاعته وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية