أي هذا باب في قوله عز وجل وآخرون الآية، وسيقت الآية كلها في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر: وآخرون اعترفوا بذنوبهم الآية، ولما أخبر الله تعالى عن حال المنافقين المتخلفين عن الغزاة؛ رغبة عنها وتكذيبا، شرع في بيان حال الذين تأخروا عن الجهاد كسلا وميلا إلى الراحة مع إيمانهم وتصديقهم بالحق فقال وآخرون اعترفوا بذنوبهم أي أقروا بها، واعترفوا فيما بينهم وبين ربهم، ولهم أعمال أخر صالحة، خلطوا هذه بتلك، فهؤلاء تحت عفو الله وغفرانه، فهذه الآية وإن كانت نزلت في أناس معينين إلا أنها عامة في كل المذنبين الخطائين المخلطين المتلوثين، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: نزلت في أبي لبابة وجماعة من أصحابه تخلفوا عن غزوة تبوك، فقال بعضهم: أبو لبابة وخمسة معه، وقيل: وسبعة معه، وقيل: وتسعة معه.