صفحة جزء
وقال غيره: سخر ذلل.


أشار به إلى قوله تعالى وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى وفسره بقوله: ذلل يعني ذللهما لمنافع الخلق ومصالح العباد، كل يجري أي كل واحد يجري إلى وقت معلوم، وهو فناء الدنيا وقيام الساعة.

التالي السابق


الخدمات العلمية