صفحة جزء
4420 باب قوله الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام غيض: نقص.


أي هذا باب في قوله الله يعلم الآية، وفي بعض النسخ لفظ "باب".

قوله وما تغيض أي وما تنقص بالسقط الناقص، وما تزداد بالولد التام، وعن الضحاك: غيضها أن تأتي بالولد ما دون التسعة، وعن الحسن: غيضها السقط، وقيل أن تغيض من الستة أشهر ثلاثة أيام، وقيل تغيض بإراقة الدم في الحمل حتى يتضال الولد، ويزداد إذا أمسكت الدم فيعظم الولد، وقيل: تغيض بمن ولدته [ ص: 313 ] من قبل، وتزداد بمن تلده من بعد.

وقال القرطبي: في هذه الآية دليل على أن الحامل تحيض، وهو أحد قولي الشافعي، وقال عطاء والشعبي في آخرين: لا تحيض، وهو قول أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه.

التالي السابق


الخدمات العلمية