صفحة جزء
4425 باب قوله ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين


أي هذا باب في قوله عز وجل : ولقد كذب أصحاب الحجر أي الوادي وهي مدينة ثمود قوم صالح ، وهي فيما بين المدينة والشام ، وقال الثعلبي : أراد بالمرسلين صالحا وحده ، وقال الزمخشري : لأن من كذب واحدا منهم فكأنما كذبهم جميعا ، أو أراد صالحا ومن معه من المؤمنين كما قيل : الخبيبيون في ابن الزبير وأصحابه ، قلت : التنظير فيه نظر لأن من كان مع صالح من المؤمنين لم يكونوا رسلا وإنما كانوا أمته .

التالي السابق


الخدمات العلمية