صفحة جزء
قبيلا معاينة ، ومقابلة ، وقيل : القابلة لأنها مقابلتها تقبل ولدها .


أشار به إلى قوله تعالى : أو تأتي بالله والملائكة قبيلا وفسره بقوله : "معاينة ومقابلة" ، قوله : "وقيل : القابلة" أراد أنه قيل للمرأة التي تتلقى الولد عند الولادة قابلة لأنها مقابلتها أي مقابلة المرأة التي تولدها ، قوله : "تقبل ولدها" أي تتلقاه عند الولادة ، يقال : قبلت القابلة المرأة تقبلها قبالة بالكسر أي تلقته عند الولادة ، وقال ابن التين : ضبطه بعضهم بتقبل ولدها بضم الموحدة ، وليس ببين ، قلت : تقبل بالفتح هو البين لأنه من باب علم يعلم ، وقد يظن أن تقبل ولدها من التقبيل وليس بظاهر .

التالي السابق


الخدمات العلمية