صفحة جزء
4439 باب وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس


أي هذا باب في قوله عز وجل : وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الآية ، وهو ما أري ليلة الإسراء من العجائب ، والآيات ، قال ابن الأنباري : الرؤية يقل استعمالها في المنام ، والرؤيا يكثر استعمالها في المنام ، ويجوز استعمال كل واحد منهما في المعنيين ، قوله : إلا فتنة " أي إلا بلاء للناس حيث اتخذوه سخريا .

التالي السابق


الخدمات العلمية