صفحة جزء
4445 باب ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها .


أي هذا باب في قوله عز وجل : ولا تجهر الآية ، وليس لغير أبي ذر لفظ باب ، وفي سبب نزول هذه الآية أقوال أحدها ما ذكره البخاري ، ويأتي الآن الثاني عن سعيد بن جبير كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بقراءة القرآن في المسجد الحرام ، فقالت قريش : لا تجهر بالقراءة فتؤذي آلهتنا فنهجو ربك ، فأنزل الله هذه الآية ، الثالث قال الواحدي : كان الأعرابي يجهر فيقول : التحيات لله والصلوات والطيبات يرفع بها صوته ، فنزلت هذه الآية ، الرابع : قال عبد الله بن شداد كانت أعراب بني تميم إذا سلم النبي عليه السلام من صلاته قالوا : اللهم ارزقنا مالا وولدا ، ويجهرون ، فنزلت هذه الآية ، الخامس : عن ابن عباس رواه ابن مردويه عنه نزلت هذه الآية في الدعاء ، وسيجيء مزيد الكلام فيه .

التالي السابق


الخدمات العلمية