صفحة جزء
435 ( وقال أبو سعيد : كان سقف المسجد من جريد النخل ) .
مطابقة هذا التعليق للترجمة ظاهرة ، وقد رواه مسندا في باب هل يصلي الإمام بمن حضر ، حدثنا مسلم قال : حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة قال : "سألت أبا سعيد الخدري فقال : جاءت سحابة فمطرت حتى سال السقف ، وكان من جريد النخل ، فأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته" ؛ قوله ( كان سقف المسجد ) أي : سقف مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالألف واللام فيه للعهد ، وقول الكرماني : وأما لجنس المساجد فبعيد ؛ قوله ( من جريد النخل ) الجريد هو الذي يجرد عنه الخوص ، وإن لم يجرد يسمى سعفا .

التالي السابق


الخدمات العلمية