صفحة جزء
4538 ( باب قوله وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون


حديث الباب يوضح معنى الآية ، قوله : " تستترون " أي تستخفون ، قاله أكثر العلماء ، وعن مجاهد : تتقون ، وعن قتادة : تظنون ، قوله : " أن يشهد " أي لأن يشهد ، وفي تفسير النسفي : وما كنتم تستترون تستخفون بالحيطان والحجب عند ارتكاب الفواحش ، وما كان استتاركم ذلك خيفة أن تشهد عليكم جوارحكم ; لأنكم كنتم غير عالمين بشهادتها عليكم بل كنتم جاحدين بالبعث والجزاء أصلا .

التالي السابق


الخدمات العلمية