صفحة جزء
4539 ( باب قوله : وذلكم ظنكم ، الآية ) .


أي هذا باب في قوله - عز وجل - وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين وفي بعض النسخ ساق الآية بتمامها ، قوله : " ذلكم " إشارة إلى قوله : ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون " وذلكم رفع على الابتداء وظنكم خبره ، قوله : الذي ظننتم بربكم " صفة لظنكم ، قوله : " أرداكم " خبر بعد خبر ، أي أهلككم ، وقيل : ظنكم بدل من ذلكم ، وأرداكم هو الخبر .

التالي السابق


الخدمات العلمية