صفحة جزء
452 ( باب : إدخال البعير في المسجد للعلة )
أي : هذا باب في بيان إدخال البعير في المسجد للعلة أي : للحاجة ، وهي أعم من أن تكون للضعف أو غيره ، وقيل : المراد بالعلة الضعف ، واعترض عليه بأن هذا ظاهر في حديث أم سلمة دون حديث ابن عباس ، وأجيب بأن أبا داود روي عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة ، وهو يشتكي فطاف على راحلته ، ومع هذا كله تقييد العلة بالضعف لا وجه له لأنا قلنا : إنها أعم فتتناول الضعف ، وأن يكون طوافه على بعيره ليراه الناس كما جاء عن جابر أنه إنما طاف على بعيره ليراه الناس ، وليسألوه فإن الناس غشوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية