مطابقته للترجمة ظاهرة ، وعبد الله ابن أبي الأسود اسمه حميد بن الأسود ، أبو بكر ، ابن أخت nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، الحافظ ، البصري ، وحرمي هو ابن عمارة ابن أبي حفصة ، أبو روح ، وقال الكرماني : حرمي منسوب إلى الحرم ، بالمهملة والراء المفتوحتين ، قلت : وهم فيه ; لأنه علم وليس بمنسوب إلى الحرم ، وما غره إلا الياء التي فيه ، ظنا منه أنها ياء النسبة ، وليس كذلك بل هو علم [ ص: 187 ] موضوع كذلك ، مثل كرسي ، ونحوه .

والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في التوحيد .

قوله : " يلقى في النار " أي يلقى فيها أهلها ، وتقول - أي النار - : هل من مزيد ، قوله : " حتى يضع " أي الرب ، قدمه ، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم تفسيره مثل ما ذكرنا ، فروى عن سعيد ابن أبي عروبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=662093لا تزال جهنم يلقى فيها ، وتقول : هل من مزيد ، حتى يضع رب العزة فيها قدمه ، فيزوى بعضها إلى بعض ، وتقول : قط قط ، بعزتك وكرمك ، الحديث ، وروى أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=693768لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد ، حتى يضع فيها رب العزة قدمه ، فتقول : قط قط وعزتك ، ويزوى بعضها إلى بعض ، قوله : " فتقول " أي النار قط قط ، أي حسبي حسبي ، وفيه ثلاث لغات : إسكان الطاء ، وكسرها منونة ، وغير منونة ، وقيل : إن " قط " صوت جهنم ، وإنما تقول : هل من مزيد ، تغيظا على العصاة ، ونتكلم عن قريب في معنى القدم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .