صفحة جزء
4570 ( باب قوله وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) .


أي هذا باب في قوله تعالى : وسبح بحمد ربك الآية ، ووقع في بعض النسخ : باب فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، وقال بعضهم كذا لأبي ذر في الترجمة ، وفي سياق الحديث ، ولغيره : " وسبح " بالواو فيهما ، وهو الموافق للتلاوة ، فهو الصواب ، وعندهم أيضا : وقبل الغروب ، وهو الموافق لآية السورة ، ( قلت ) : لا حاجة إلى هذه التعسفات ، والذي في نسختنا : هو نص القرآن في السورة المذكورة ، وهو الذي عليه العمدة ، فلأي ضرورة يحرف القرآن وينسب إلى أبي ذر أو غيره ؟

التالي السابق


الخدمات العلمية