صفحة جزء
( والرميم : نبات الأرض إذا يبس وديس ) .


أشار به إلى قوله تعالى : ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم وفسر الرميم بقوله : نبات الأرض إذا يبس ، أي جف ، قوله : " وديس " بكسر الدال وسكون الياء آخر الحروف وبالسين المهملة ، مجهول الفعل الماضي من الدوس ، وهو وطء الشيء بالقدم حتى يتفتت ، وأصله : دوس ، نقلت حركة الواو إلى الدال بعد سلب ضمتها ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ، وتفسيره منقول عن الفراء وعن ابن عباس ، كالرميم : كالشيء الهالك ، وعن أبي العالية : كالتراب المدقوق ، وقيل : أصله من العظم البالي .

التالي السابق


الخدمات العلمية