صفحة جزء
[ ص: 259 ] من أحد عنه حاجزين أحد يكون للجمع وللواحد .


أشار به إلى قوله تعالى : فما منكم من أحد عنه حاجزين الضمير في عنه يرجع إلى القتل ، وقيل : إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحجزون عن القاتل ، قاله النسفي في ( تفسيره ) وغرض البخاري في بيان أن لفظ أحد يصلح للجمع وللواحد ; وذلك لأنه نكرة وقع في سياق النفي . قوله : " للجمع " ، ويروى للجميع .

التالي السابق


الخدمات العلمية