صفحة جزء
4671 باب قوله وثيابك فطهر .


أي هذا باب في قوله تعالى : وثيابك فطهر قال الثعلبي : سئل ابن عباس عن هذه الآية ، فقال : معناها لا تلبسها على معصية ، ولا على غدرة ، والعرب تقول للرجل إذا وفى وصدق : إنه طاهر الثياب ، وإذا غدر ونكث إنه لدنس الثياب ، وعن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه لا تلبسها على عجب ، ولا على ظلم ، ولا على إثم ، والبسها وأنت طاهر ، وعن ابن سيرين ، وابن زيد نق ثيابك واغسلها بالماء وطهرها من النجاسة ، وذلك أن المشركين كانوا لا يتطهرون فأمره أن يتطهر ، ويطهر ثيابه ، وعن طاوس وثيابك فقصر وشمر ; لأن تقصير الثياب طهرة لها .

التالي السابق


الخدمات العلمية