صفحة جزء
لا يملكون منه خطابا لا يكلمونه إلا أن يأذن لهم .


أشار به إلى قوله تعالى : رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا والضمير في لا يملكون لأهل السماوات والأرض ، أي ليس في أيديهم مما يخاطب به الله ، وقيل : لا يملكون أن يخاطبوه بشيء من نقص العذاب ، أو زيادة في الثواب إلا أن يأذن لهم في ذلك ، ويأذن لهم فيه .

التالي السابق


الخدمات العلمية