صفحة جزء
فألهمها عرفها الشقاء ، والسعادة .


أشار به إلى قوله تعالى : فألهمها فجورها وتقواها أي فألهم النفس فجورها ، أي شقاوتها وتقواها ، أي سعادتها ، وعن ابن عباس بين لها الخير ، والشر ، وعنه أيضا ، وعلمها الطاعة ، والمعصية ، وهذا أيضا ثبت للنسفي .

التالي السابق


الخدمات العلمية