صفحة جزء
4671 باب قوله خلق الإنسان من علق


أي هذا باب في قوله تعالى : خلق الإنسان من علق وأراد بالإنسان بني آدم ; لأن بني آدم خلقهم من علق ، وهو جمع علقة ، وهو الدم الجامد ، وهو أول ما تتحول إليه النطفة في الرحم ، وإنما جمع لأن الإنسان في معنى الجمع ، وقيل : أراد بالإنسان آدم عليه الصلاة والسلام ، وأراد بقوله : من علق من طين يعلق بالكف .

التالي السابق


الخدمات العلمية