صفحة جزء
4805 باب ما يتقى من شؤم المرأة وقوله تعالى إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم


أي هذا باب في بيان ما يتقى أي ما يجتنب من شؤم المرأة والواو فيه في الأصل همزة ، ولكن هجر الأصل حتى لم ينطق بها مهموزة يقال : تشاءمت بالشيء ، وشأمت به شؤما وهو ضد اليمن وشؤم المرأة : أن لا تلد ، ويقال : شؤم المرأة عقرها وغلاء مهرها وسوء خلقها .

قوله : " وقوله تعالى إلخ " ذكره إشارة إلى أن اختصاص الشؤم ببعض النساء دون بعض دل عليه كلمة من في قوله : إن من أزواجكم لأن من هنا للتبعيض .

التالي السابق


الخدمات العلمية