بضع الفتاة بألف ألف كامل وتبيت سادات الجيوش جياعا
وأصدق النجاشي أم حبيبة رضي الله تعالى عنها عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكره أبو داود أربعة آلاف درهم ، وكتب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال الحربي : وقيل : أصدقها أربعمائة دينار ، وقيل : مائتي دينار ، وفي مسلم قالت عائشة : كان صداق رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثنتي عشرة أوقية ونشا فذلك خمسمائة درهم . وقال الحربي : أصدق صلى الله عليه وسلم سودة بيتا ورثه ، وعائشة على متاع بيت قيمته خمسون درهما ، رواه عطية عن أبي سعيد . وأصدق زينب بنت خزيمة ثنتي عشرة أوقية ونشا ، وأم سلمة على متاع قيمته عشرة دراهم ، وقيل : كان جرتين ورحى ووسادة حشوها ليف ، وعند أبي الشيخ : على جرار خضر ورحى يد ، وعند الترمذي : على أربعمائة درهم ، وفي مسلم لما قال للأنصاري وقد تزوج : بكم تزوجتها؟ قال : على أربع أواق ، فقال صلى الله عليه وسلم : " أربع أواق كأنكم تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل " وعند ابن حبان عن أبي هريرة : كان صداقنا إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أواق ، زاد أبو الشيخ في كتاب النكاح : فطبق يده وذاك أربعمائة درهم .