صفحة جزء
4882 ( باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله )


أي هذا باب في بيان حال من ترك الدعوة أي إجابة الدعوة ، وظاهره يقتضي أن يكون المعنى من ترك دعوة الناس ولم يدع [ ص: 160 ] أحدا وليس كذلك ; لأن العصيان عند ترك الإجابة لدلالة الحديث عليه ، فإن قلت : قوله صلى الله عليه وسلم : " الوليمة حق " يقتضي العصيان عند ترك الدعوة ، قلت : قد ذكرنا أن معنى حق غير باطل ولا خلاف أن الوليمة في العرس سنة مشروعة وليست بواجبة ، وما ورد فيه من الأمر فمحمول على الاستحباب .

التالي السابق


الخدمات العلمية