صفحة جزء
4910 باب وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا "


أي : هذا باب في قوله تعالى وإن امرأة " إلى آخره ، وليس في رواية أبي ذر " أو إعراضا " .

قوله وإن امرأة ; أي وإن خافت امرأة ، كما في قوله وإن أحد من المشركين استجارك " ، وسبب نزول هذه الآية ما ذكره المفسرون أن سودة خشيت أن يطلقها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله ، لا تطلقني واجعل يومي لعائشة ! ففعل صلى الله عليه وسلم ، فنزلت .

قوله من بعلها ; أي من [ ص: 194 ] زوجها .

قوله نشوزا وهو الترفع عنها ومنع النفقة .

قوله أو إعراضا وهو الانصراف عن ميله إلى غيرها ، وجواب " إن " هو قوله فلا جناح عليهما " .

التالي السابق


الخدمات العلمية