صفحة جزء
4939 باب خروج النساء لحوائجهن


أي : هذا باب في بيان جواز خروج النساء لأجل حوائجهن ، وهو جمع حاجة ، وقال الداودي : جمع الحاجة حاجات ، وجمع الجمع حاج ، ولا يقال حوائج . وقال ابن التين : والذي ذكر أهل اللغة أن جمع حاجة حوائج ، وقول الداودي غير صحيح . وفي المنتهى : الحاجة فيها لغات ; حاجة وحوجاء وحائجة ، فجمع السلامة حاجات ، وجمع التكسير حاج مثل راحة وراح ، وجمع حوجاء حواج مثل صحراء وصحار ، ويجمع على حوج أيضا نحو عوجاء وعوج ، وجمع الحاجة حوائج مثل حائجة وحوائج ، وكان الأصمعي ينكره ويقول هو مولد ، وإنما أنكره لخروجه عن القياس في جمع حاجة ، وإلا فهو كثير في الكلام ، قال الشاعر :


نهار المرء أمثل حين يقضي حوائجه من الليل الطويل

ويقال ما في صدره حوجاء ولا لوجاء ولا شك ولا مرية بمعنى واحد ، ويقال ليس في أمرك حويجاء ولا لويجاء ، ولا لفلان عندك حاجة ولا حائجة ولا حوجاء ولا حواشية - بالشين والسين - ولا لماسة ولا لبابة ولا إرب ولا مأربة ونواة وبهجة وأشكلة وشاكلة وشكلة وشهلاء ; كله بمعنى واحد .

التالي السابق


الخدمات العلمية