1. الرئيسية
  2. عمدة القاري شرح صحيح البخاري
  3. كتاب الطلاق
  4. باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون وأمرهما والغلط والنسيان في الطلاق والشرك
صفحة جزء
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : الأعمال بالنية ، ولكل امرئ ما نوى .


أشار بهذا الحديث الصحيح الذي سبق ذكره في أول الكتاب على اختلاف الألفاظ فيه إلى أن الاعتبار في الأشياء المذكورة النية ; لأن الحكم في الأصل إنما يتوجه على العاقل المختار العامد الذاكر ، والمكره غير مختار ، والسكران غير عاقل في سكره ، وكذلك المجنون في حال جنونه ، والغالط والناسي غير ذاكرين ، وقد ذكرنا الأحكام فيها مستقصاة .

التالي السابق


الخدمات العلمية