صفحة جزء
5057 (باب المراضع من المواليات وغيرهن)


أي: هذا باب في بيان حكم المراضع من المواليات، وقال ابن التين: ضبط في رواية بضم الميم وبفتحها في أخرى، والأول أولى; لأنه اسم فاعل من والى يوالي.

قلت: على قوله يكون مواليات جمع موالية وليس كما قاله، بل الأولى أن يضبط الميم بالفتح جمع مولاة التي هي الأمة، وليست من الموالاة، وقال ابن بطال: الأقرب أن يقال: الموليات جمع مولاة، والموليات جمع مولى جمع التكسير، ثم جمع جمع السلامة بالألف والتاء فصار مواليات، وقال: كانت العرب في أول أمرها تكره رضاع الإماء وتحب العربيات؛ طلبا لنجابة الولد، فأراهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قد رضع من غير العرب، وأن رضاع الإماء لا يهجن.

التالي السابق


الخدمات العلمية