صفحة جزء
539 (وقال أبو هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم: أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر. وقال: لو يعلمون ما في العتمة والفجر).


اللفظ الأول أسنده البخاري في فضل العشاء في جماعة، والثاني أسنده في باب الأذان والشهادات، وأشار البخاري بإيراد هذا الحديث والأحاديث التي بعده محذوفة الأسانيد إلى جواز تسمية العشاء بالعتمة، وقد أباح تسميتها بالعتمة أيضا أبو بكر وابن عباس، ذكره ابن أبي شيبة.

التالي السابق


الخدمات العلمية