صفحة جزء
539 (ويذكر عن أبي موسى قال: كنا نتناوب النبي - صلى الله عليه وسلم - عند صلاة العشاء، فأعتم بها).


هذا التعليق وصله البخاري في باب فضل العشاء مطولا، وهو الباب الذي يلي الباب الذي بعده، ولفظه فيه: " فكان يتناوب النبي - صلى الله عليه وسلم - عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم، فوافقنا النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - أنا وأصحابي، وله بعض الشغل في بعض أمره، فأعتم بالصلاة، الحديث. فإن قلت: هذا صحيح عنده، فكيف ذكره بصيغة التمريض، (قلت): غرضه بيان إطلاقهم العتمة والعشاء كليهما عليه، سواء كان بصيغة التمريض نحو يذكر، أو بصيغة التصحيح نحو قال: كما قال وقال أبو هريرة فيما مضى الآن.

التالي السابق


الخدمات العلمية