مطابقته للترجمة من حيث إن المطلق لا يحمل إلا على المأخوذ من العنب.

والحسن بن صباح بفتح الصاد المهملة وتشديد الباء الموحدة البزار بالزاي ثم الراء الواسطي، ومحمد بن سابق من شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وروى عنه هنا بالواسطة، ومالك هو ابن مغول بكسر الميم، وسكون الغين المعجمة، وفتح الواو، وباللام البجلي بالباء الموحدة والجيم المفتوحتين، وذكره دفعا للالتباس nindex.php?page=showalam&ids=16867بمالك بن أنس.

قوله: (لقد حرمت) على صيغة المجهول من التحريم، وتحريم الخمر كان في سنة الفتح قبل الفتح، وجزم nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي أنه كان في سنة الحديبية، والحديبية كانت سنة ست، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق أنه كان في وقعة بني النضير، وهي بعد أحد، وذلك سنة أربع على الراجح، وفيه نظر; لأن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا كان الساقي يوم حرمت، وأنه لما سمع تحريمها بادر فأراقها، فلو كان ذلك سنة أربع لكان nindex.php?page=showalam&ids=9أنس يصغر عن ذلك.

قوله: (وما بالمدينة) أي: وما في المدينة منها، أي من الخمر شيء، ومراده الخمر التي من ماء العنب; لأن غيرها من الأنبذة من غير العنب كانت موجودة حينئذ، والدليل عليه ما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس الآتي عقيبه، أو أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر نفى بمقتضى علمه من ذلك، أو أراد المبالغة في النفي كما يقال: فلان ليس بشيء.