صفحة جزء
5316 باب شرب البركة والماء المبارك


أي: هذا باب في بيان شرب البركة، وأراد بالبركة الماء، وأطلق عليه هذا الاسم; لأن العرب تسمي الشيء المبارك فيه بركة.

[ ص: 207 ] ولا شك أن الماء مبارك فيه، فلذلك قال جابر في حديث الباب: "فعلمت أنه بركة" ومنه قول أيوب عليه السلام: "لا غنى لي عن بركتك" فسمى الذهب بركة؛ وذلك فيما رواه أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحثي في ثوبه، فناداه ربه عز وجل: يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك".

التالي السابق


الخدمات العلمية