صفحة جزء
5354 باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء


أي: هذا باب في بيان ما أنزل الله داء أي: ما أصاب الله أحدا بداء إلا قدر له دواء، والمراد بإنزاله إنزال الملائكة الموكلين بمباشرة [ ص: 230 ] مخلوقات الأرض من الداء والدواء.

قيل: إنا نجد كثيرا من المرضى يداوون ولا يبرءون، وأجيب إنما جاء ذلك من الجهل بحقيقة المداواة أو بتشخيص الداء لا لفقد الدواء.

التالي السابق


الخدمات العلمية