صفحة جزء
5446 وقول الله تعالى: قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده .


وقول الله بالجر عطفا على اللباس، وهذا المقدار من الآية المذكورة قد ذكر في رواية الأكثرين، وزاد أبو نعيم: والطيبات من الرزق وفي رواية النسفي قال الله تعالى: قل من حرم زينة الله الآية، وهذه الآية عامة في كل مباح، وقيل: أي: من حرم لبس الثياب في الطواف ومن حرم ما حرموا من البحيرة وغيرها؟ وقال الفراء: كانت قبائل العرب لا يأكلون اللحم أيام حجهم، ويطوفون عراة، فأنزل الله الآية، وكذا روي عن إبراهيم النخعي والسدي والزهري وقتادة وآخرين أنها نزلت في طواف المشركين بالبيت وهم عراة.

قوله: "والطيبات" أي: المستلذات من الطعام، وقيل: الحلال من الرزق.

التالي السابق


الخدمات العلمية