صفحة جزء
5505 (باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتجوز من اللباس والبسط)


أي: هذا باب في بيان ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتجوز، من التجوز، وهو التخفيف، وحاصل معناه أنه كان يتوسع فلا يضيق بالاقتصار على صنف واحد من اللباس. وقيل: ما يطلب النفيس والعالي، بل يستعمل ما تيسر، ووقع في رواية الكشميهني: " ما يتجزى"، ضبطه بعضهم بجيم وزاي مفتوحة مشددة بعدها ألف، وما أظنه صحيحا إلا بالحاء المهملة والراء.

قوله: " والبسط"، ضبطه بعضهم بالباء الموحدة المفتوحة، ثم قال: وهو ما يبسط ويجلس عليه، وقال الكرماني: البسط جمع البساط، فحينئذ لا تكون الباء إلا مضمومة، وما أظن الصحيح إلا هذا.

التالي السابق


الخدمات العلمية